ذكر خبراء اقتصاديون أن قادة العالم يقفون على مفترق طرق هام عندما يعالجون مسألة كيفية المضي قدماً عقب أسوأ أزمة ركود اقتصادي منذ عقود.
جاء ذلك في قمة الأعمال العالمية التي عُقِدت في هونغ كونغ في ٣٠ حزيران ٢٠١٠ بعنوان "الحقائق الاقتصادية العالمية الجديدة: وجهة نظر آسيا- المحيط الهادي"، و التي نظمتها غرفة التجارة الدولية بالتعاون مع مجلس التنمية التجاري في هونغ كونغ.
هذا وقد أجمع المتحدثون والمندوبون في القمة على أن التجارة والتوظيف والتنمية المستدامة هي المحركات الرئيسية للانتعاش الاقتصادي والنمو المستقبلي.
وأوضح فيكتور ك. فونغ، رئيس غرفة التجارة الدولية أنه و بعد الأزمة المالية والركود الاقتصادي للفترة ٢٠٠٨-٢٠٠٩، شعرت غرفة التجارة الدولية أنه من المهم الحديث عن دور هذه الأحداث في كيفية تشكل الاقتصاد العالمي مستقبلاً وما يمكن فعله للمساعدة في ضمان استقراره ونموه.
كما ركزت القمة بشكل خاص على آسيا والمحيط الهادي، وعلى محرك الاقتصاد العالمي وعلى المنطقة التي تبين أنها الأكثر مرونة خلال الركود الاقتصادي. كما و كانت قضايا وميادين حماية البيئة هي مجالات التركيز الرئيسية خلال القمة.
حضر القمة أكثر من ٤٠٠ مشارك، معظمهم من كبار الموظفين الإداريين وقادة الأعمال وقادة الرأي من جميع أنحاء المنطقة والعالم.