دعا المشاركون في القمة المتوسطية للقادة الاقتصاديين، والتي عُقِدت في ٣ حزيران ٢٠١٠ في برشلونة، إلى اعتماد إصلاحات طَموحة لتحفيز القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في المنطقة المتوسطية.
وأكد المشاركون في القمة على ضرورة استكمال منطقة التبادل الحرة الأورومتوسطية، مطالبين بالحد من الإجراءات الحمائية و إزالة الحواجز أمام التجارة العابرة للحدود .
وقد شكلت القمة فرصة لإطْلاع المقاولين في بلدان حوض المتوسط على الفرص الاقتصادية التي يوفرها الاتحاد من أجل المتوسط .
هذا وقد دعت القمة في بيانها الختامي إلى تحسين القدرة التنافسية وتشجيع المشاريع الصغيرة و المتوسطة كقوة دافعة للتنمية الاقتصادية في المنطقة الأورومتوسطية .
وحث الممثلون الاقتصاديون لبلدان حوض المتوسط الحكومات على العمل من أجل انخراط القطاع الخاص وتشجيع مشاركته النشيطة في جميع السياسات التي يضعها الاتحاد من أجل المتوسط.